الغلاف المائي بكل بساطة هو الماء المحيط بالأرض، ويمثل أكثر من 71% من مساحة الأرض أي ما يعادل 510 مليون كم من المياه، المحيطات تعتبر الجزء الأكبر من الغلاف المائي، حيث تحتوي علي كائنات حية لم يتم إكتشافها بعد بل أن المحيطات المكتشفة الان لا تتعدى ال20% من محيطات العالم فمنذ أخر دراسات علمية في عالم البحار تم إثبات أن حوالي 80% من محيطات العالم لم يتم إكتشافها بعد.
الروبوتات وعلاقتها باستكشاف المحيطات حول العالم
معوقات اكتشاف المحيطات
أنواع وفئات الروبوتات
- مركبات تسير بواسطة البشر: تم تصميم تلك المركبات لتسهل عملية الإستكشاف المباشر للعلماء علي أعماق كبيرة لا يمكن تحملها أثناء عملية الغوص. تلك المركبات ذات تكلفة باهظة حيث أن يتم صناعتها لأخذ في الإعتبار أنها سوف تحمل بشرا علي متنها، من أهم فوائد تلك المركبات أنها تسمح للعلماء الإكتشاف المباشر للأعماق مع إمكانية أخذ عينات.
- مركبات لا تحتاج إلي بشر لقيادتها: يتم برمجة تلك الروبوتات إلي العمل بدون إشراف مباشر للبشر. ومن ثم تنقل كل المعلومات التي إكتشفتها إلي المشغلين أو الأقمار الصناعية .
- مركبات عن بعد: تسمح هذه الروبوتات باستكشاف الأعماق والمحيطات عن بعد، وفي العادة ما تكون تلك المركبات متصلة بسفينة بواسطة حبل لتعمل علي نقل الإشارات وتكون مجهزة بكاميرات من نوع خاص للتصوير.
- مركبة هجينة عن بعد: من الممكن أن تعمل هذه الروبوتات مثل المركبات المائية ذاتية القيادة، ومن الممكن ربطها بالسفن ويتحكم بها العلماء علي متن السفينة.
بعض الأمثلة لمركبات تحت الماء
- وزن 600 كجم .
- طوله يصل إلي 2.42 مترا .
- عرضه يصل إلي 2.45 مترا .
- يمتلك إرتفاع يصل إلي 2 متر .
- يستطيع الغوص حتي 200 متر .
- له القدرة علي أخذ عينات من قاع البحر .
يقع معهد أبحاث البحر الجنوبي الذي كان تابع ل KIOST في مدينة Geoje بكوريا الجنوبية.
أوشن وان:
تم تطوير هذا الروبوت علي يد البروفيسور أسامة الخطيب والفريق الخاص به في جامعة ستانفورد، وكان الهدف منه هو المساعدة في استكشاف الشعب المرجانية التي توجد في أعماق البحار " البحر الأحمر بالتحديد ". يمتلك الروبوت قدرة الغوص في أعماق كبيرة، مما يسمح له باكتشاف مناطق لا يستطيع الغواصين الوصول إليها. يتميز الروبوت بواجهة لمسية بصرية، تسمح للعالم برؤية الروبوت والشعور أيضا بما يشعر به.
نجح الروبوت في فحص حطام سفينة لم يمسها أحد، حيث كان علي بعد 20 ميلا وكان المشغل البشري هو من يرشد الروبوت علي السطح. حيث في رحلته الأولى استطاع الروبوت بسحب كنز من سفينة الملك لويس الرابع عشر والتي لم يصل لها أحد منذ عام 1664 علي عمق يصل إلي 328 قدما.
روبوتونا:
هذا الروبوت طور علي يد فريق كبير من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد إعتمد صنعه علي مفهوم محاكة الطبيعة، قام العلماء بدراسة حركة سمكة التونة أثناء السباحة ومن ثم حاولوا تقليدها في تارولوت المحاكي لسمكة التزنة. ويساعد علي القيام باستكشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها تحت الماء.
ألفين:
مركبة يقودها البشر لها القدرة علي الغوص تحت أعماق كبيرة تحت المياه وهيا تحمل البشر. المركبة مذودة بأذرع تساعد علي الحصول علي عينات من قاع البحر، وبالتالي مكنت العلماء إلي الوصول لعمق لم يصلوا إليه من قبل.
خريطة المحيطات
بالإضافة إلي ذلك التقدم، والدراسات الجاده لإكتشاف المزيد والمزيد من أعماق المحيطات والكائنات الحية التي لم يتم إكتشافها بعد، يجد العلماء أهمية بالغه في إنشاء خريطة المحيطات لتسهيل تلك العملية عليهم وجعلها ممكنه. يتم ذلك عبر التصوير بالأقمار الصناعية وتساعد علي معرفة ارتفاع سطح البحر ودرجة الحرارة أيضا.
المراجع
عالم المحيطات لا ينتهي نكاد نعرف عنه أربعون بالمئة منه - kareem khaled
اكتب موضوعًا تريد منا مناقشته في المدونة ، أو اكتب تعليقًا إذا كان لديك أي أسئلة